حقيقة ما يفعله الدكتور أحمد أبو النصر – بيان من الدكتور محمد منصور وقناة “الدكتور” وصور تنشر لأول مرة!
تابع الكثيرون ما حدث منذ نشرت قناة “الدكتور” الفيديو الخاص بـ “حقيقة دكتور أحمد أبو النصر – خبير العلاج بالأعشاب والنباتات الطبية” و الذي تم حذفه بعد ساعات قليلة من نشره لأن د. أحمد أبوالنصر ادعى كذبا أنه يملك الحقوق الملكية الفكرية للفيديو.. ولن نعيد سرد تفاصيل ما حدث والتي يمكنك معرفتها من هنا
ويمكنك أيضاً قراءة قصة المهندس إسلام أبو بكر وتجربته التي تضرر منها مع العلاج بسم النحل “حكايتي مع الدكتور أحمد أبو النصر” من هنا
لكن الأمور تطورت بشدة وأخذت منحنى آخر أخطر كثيرا.. يكشف عن وجه قبيح لم يكن متوقعا ممن يفترض فيهم أنهم أطباء يعالجون أمراض وآلام الناس!
بدأ الأمر بالكذب كما تابعتم جميعا، حيث بدأ دكتور أحمد أبو النصر بالإبلاغ عن جميع فيديوهات قناة “الدكتور” واحدا تلو الآخر بشكل عشوائي على أنها فيديوهات خاصة به ويملك حقوق ملكيتها الفكرية ليتسبب في حذفها من على يوتيوب.
وهنا قد تتساءل “كيف يستطيع أن يفعل هذا؟”
والإجابة أنه يستغل ثغرة شهيرة ومعروفة في قانون حماية الملكية الفكرية الأمريكي
Digital Millennium Copyright Act
والتي تجبر إدارة منصة يوتيوب على حذف أي فيديو بمجرد أن يقوم أي شخص بالإبلاغ عن امتلاكه لحقوق ملكيته الفكرية. وبدون خوض في تفاصيل قانونية ليس مجالها هنا.. فالتلاعب بهذه الثغرة سيعرض الدكتور أحمد أبو النصر للعقاب القانوني لاحقا عندما يتم اكتشاف تحايله على القانون.. ولكن الأمر يستغرق 28 يوماً ليتم النظر في الموضوع بشكل كامل من قبل إدارة منصة يوتيوب.
ولأن الدكتور أحمد أبو النصر لا يعلم عاقبة فعلته، فقد قام بتكرار هذا الفعل – ليس فقط مع فيديوهات قناة الدكتور – ولكن مع كل الفيديوهات التي نشرها أي شخص قام بحكاية تجربته مع منتجات الدكتور أحمد أبو النصر من نباتات و أعشاب طبية مثل السيدة صاحبة هذا الفيديو
وربما يذكر متابعو قناة “الدكتور” أن نفس هذا السيناريو حدث سابقاً مع الطبيب محمد جابر (الشهير بدكتور كريم علي وقناة فكر تاني) عندما استخدم نفس الثغرة بعد كشف الكثير من الحقائق التي حاول أن يخفيها عن متابعيه.. وتم معاقبة حسابه على منصة يوتيوب بعد مرور 28 يوماً من تلاعبه هو وفريقه بهذه الخاصية”.
ولم يقتصر الأمر على ذلك.. بل إن الدكتور أحمد أبو النصر الذي يقدم نفسه على أنه “الخبير بالعلاج بالنباتات الطبية والأعشاب الطبية” بدلاً من أن يرد على الفضائح العلمية والطبية التي نشرت عنه.. حاول إغلاق قناة “الدكتور” بمتابعة الإبلاغات الكاذبة حتى أصيبت القناة باثنين مما يسمى في مصطلحات يوتيوب “سترايك” والتي تعني أن القناة قد أوشكت على الإغلاق الإجباري.
المفاجأة: الدكتور أحمد أبو النصر يدعي أنه لا يعرف ما يحدث!
وعندما طالبه متابعوه بالرد العلمي على ما يثار حوله من لغط وما انتشر من أخطائه ومصائبه في علاج المرضى.. كان رده أنه ليس لديه وقت لذلك..و أنه لا يعلم بالموضوع!
وهذا طبعاً كذب وتدليس آخر حيث أنه لم يكن يفعل أي شيء طوال الشهر الماضي بخلاف الاجتماع بفريقه لمحاولة إخفاء الفضائح التي تنتشر والحقائق التي تكشفت لمرضاه وتقديم البلاغات الكاذبة عن الفيديوهات كما شاهدنا جميعاً!
وليت الأمر يتوقف هنا.. لكن الدكتور أحمد أبو النصر بدأ يرسل التهديدات الشخصية لي عبر معارفه وأصدقائه محاولاً إثبات أنه “شخص واصل” و”لديه علاقات” وما إلى ذلك من تهديدات مبطنة وصريحة!
وأتعجب كيف تكون هذه هي أخلاق شخص يدعي أنه يعالج الناس، بل إنه في أحيان كثيرة يدعي أن ما يمارسه هو نوع من الطب النبوي! والنبي والدين بريئان تماماً من هذه البلطجة والتلاعب والتكسب الحرام!
ثم يكتمل مسلسل التلاعب بمنع مشاهدة فيديوهات أخرى على قناة الدكتور، ومنع مشاهدة الفيديو الذي أعاده يوتيوب.. ولكن هذه المرة بحجة التشهير.. فيتم منع المشاهدة في دول بعينها.. بادئاً طبعاً بمصر حيث يعيش الكثير من ضحاياه (أو مرضاه)! كما تشاهدون هنا:
وهنا كان لابد من التواصل مع محامين متخصصين.. فقمت بالفعل بالتواصل مع محامي أمريكي متخصص في قضايا التشهير والذي أكد أن من قام بهذه الدعاوي هو شخص جاهل تماماً بقوانين التشهير الدولية، وأنه في حالة تحول الأمر إلى دعوى قضائية فإن بطلانها مضمون بنسبة مائة بالمائة لعدة أسباب ليس مجالها هنا، لكن منها أن هذا الموضوع من مصلحة الناس أن تعرفه
In the public interest domain
كما أنه رأي من خبير (أو خبراء) وهذا لا يعد تشهيراً، ويدخل أيضاً في باب حرية التعبير، كما أن كل ما تم ذكره في الفيديو عليه أدلة وغيرهم من الدفوعات المضمونة التي تؤدي عادة بمن قام بتحريك القضية “الدكتور أحمد أبو النصر هنا” لأن يقوم بدفع تكاليف وأتعاب المحاماة ويمكن طلب تعويض منه أيضاً للضرر المادي والمعنوي الدي لحق بقناة “الدكتور“!
و أنا هنا لدي رسالة أحب أن أوضحها لكل من يتابع هذه القضية أو يهتم بصحة أهلنا في الوطن العربي عموماً وفي ومصر خصوصاً: (بيان من الدكتور محمد منصور)
تواصل معي حتى الان عشرات الزملاء الاطباء داخل وخارج مصر وعشرات من أساتذة الجامعات والشخصيات العامة بشكل شخصي ليدعموني فيما أقوم به من توضيح وكشف للمارسات الخاطئة التي يقوم بها أحمد أبو النصر وغيره والتي ثبت بالدليل أنها تؤدي إلى تدهور الحالات الصحية للمرضى بعد أن ينفقوا عشرات الآلاف على أعشاب ونباتات مجهولة المصدر والتركيب وغير مرخصة لعلاج أي شيء!
هذا غير مئات الرسائل التي وصلتني على بريد الصفحة و في تعليقات القناة.. ولهم جميعاً مني جزيل الشكر والامتنان ????????
المشكلة أنني طبيب متخصص.. وقد قمت بدوري في توضيح ما أعلمه وتعلمته ونمارسه كمتخصصين سواء في المستشفيات المتخصصة في بلادنا العربية أو هنا في بريطانيا والغرب عموماً..
لكني لست صحافياً ولا إعلاميا ولا رجل قانون .. وليس لدي الوقت لخوض هذه الحروب مع شخص (أو أشخاص) يكسبون مئات الملايين سنوياً من هذه التجارة ولديهم جيش من الذباب الالكتروني وجيش من المحامين وعدد من القنوات الفضائية الخاصة..
وبصراحة شديدة.. أنا أظن أنني رجل عاقل.. ولن أحارب شبكات الفساد وحدي لأنها ستكون حرباً مكلفة وثقيلة جداً على شخص واحد لديه حياة مشغولة بعشرات التفاصيل الأخرى، وخوض هذه الحرب وحيداً سيعطلني عن أداء رسالتي الأولى كطبيب.
صحيح أن رسائل الدعم التي تصلني كثيرة جداً جداً.. وصحيح أن أحد القنوات الفضائية الكبرى عرضت علي عرضاً كريماً – أدرسه حالياً – لكن كل هذا لا يغير حقيقة أن الحرب الحالية هي حرب ما بين شخص واحد مقابل جيش من تجار المرض يملكون أموالاً طائلة جمعوها على مدار السنين من جيوب المرضى الغلابة
كما وصلتني العديد من التهديدات كما ذكرت سابقاً..
وأنا لن أضحي بوقتي وصحتي وسلامتي وسلامة أسرتي إذا لم يتحرك الجميع..
لابد أن تكون القضية قضية رأي عام..
من حق الجميع أن يعرفوا ما الذي تفعله هذه العصابات التي تدعي أنها تعالج المرضى!!
أنشروا هذا الموضوع..
شاركوه مع الصحافة والإعلام والقنوات وانشروه على صفحاتهم..
أرسلوه لكل صحفي أو إعلامي أمين وشجاع تعرفونه
ضعوا الروابط في تعليقات على كل قنوات يوتيوب وصفحات فيسبوك التي تتحدث عن الطب أو الأخبار الطبية..
اكتبوا عن الموضوع..صوروا فيديوهات.. احكوا تجاربكم..
فإذا حدث هذا وتحولت القضية إلى قضية رأي عام وحصلت على الدعم الإعلامي الكافي.. فأنا كالعادة معكم.. وكما حاربنا الجهل والدجل سابقاً سنكمل.. وإلا.. فسأطوي صفحة هذا الموضوع وأتفرغ لأمور أخرى .. وفي كل الأحوال.. فلكل من دعمني ووقف في صف الحق كل الحب والاحترام والامتنان ????
وأخيراً .. وبعد أن اتضحت حقيقة ما يفعله الدكتور أحمد أبو النصر.. والذي أدى في يوم 4 سبتمبر 2021 إلى إغلاق قناة الدكتور (يمكنكم قراءة التفاصيل هنا) وحتى عودة القناة بإذن الله إلى يوتيوب.. فسنلتقي بإذن الله في أحد هذه الأماكن البديلة: (أرجو من حضراتكم الاشتراك بهم ونشرهم):
القناة الاحتياطية البديلة على يوتيوب “كنوز قناة الدكتور”
قناة الدكتور على ديلي موشن (تطبيق منافس ليوتيوب لرفع الفيديوهات لكنه لا يلتفت لادعاءات الملكية الفكرية الكاذبة)
و طبعاً يظل المكان الأكثر أماناً والذي لا يمكن منعه أو حذفه أبدأً هو النشرة البريدية لكي نستطيع التواصل عبر البريد الإلكتروني حتى في حال إغلاق كل الأماكن الأخرى.. يشرفني اشتراكك في القائمة من هنا