كيفية تشخيص فيرس سى
لو اتأكد الشخص من اصابته الفعلية بالفيرس الكبدي سي فالخطوة الجاية تكون تحضيره لمرحلة العلاج وده بيكون بعدة تحاليل:-
فباستخدام نوع اخر من تفاعل البلمرة المتسلسل (PCR) ممكن نعرف كمية الفيرس اللي موجودة في الدم (الحمل الفيروسي) و كمان نعرف النمط الجيني للفيرس .
صعبة كلمة النمط الجيني دي !
طيب ركز معايا ثواني كدا فيرس سي له ست اشكال مختلفة علي حسب منطقة العالم اللي انت عايش فيها يعني في مصر مثلا النمط الجيني الرابع هو المنتشر والانماط دي مهم اننا نعرفها لان دي بتعرفنا مدي شراسة الفيرس واستجابته للعلاج بعد كدا وبعد ظهور مضادات الفيروسات الجديدة بقي النمط الحيني للفيرس اللي بيحدد انواع الادوية اللي انت هتاخدها بالظبط.
كان زمان لازم يتعمل عينة كبدية (ياخدو حتة صغيرة جدا من الكبد) باستخدام ابره تدخل عن طريق الجلد (percutaneous) او عن طريق وريد من اوردة الرقبة الوداجية ( trans jugular vein) عشان يشوفو فيها نسبة التليف والتشمع في الكبد اللي علي اساسها بيتحدد العلاج هيبدأ ولا لا وفيه نفع منه ولا لا ، دلوقت الموضوع بقي اسهل من كدا بكتير يمكن اكثر تكلفة انما اكثر امانا وخصوصا ان مرضي الكبد عرضة اكثر من غيرهم للنزيف وده باستخدام حاجة من اتنين :
التصوير الإلستوجرافي بالرنين المغناطيسي (MRE): وده بيجمع بين تقنية التصوير بالرنين المغناطيسي والنماذج التي تتكون بالموجات الصوتية اللي بتنعكس من الكبد عشان يبقي عندنا خريطة مرئية تبين تدرجات الصلابة في جميع أجزاء الكبد ، و كل ما درجة الصلابة تزيد معناه ان الجزء ده متليف بصورة اكبر.
التصوير الإلستوجرافي العابر: وده نوع من التصوير بالموجات فوق الصوتية فيها الاهتزازات بتنتقل إلى الكبد وتتقاس سرعة انتشارها من خلال أنسجة الكبد لتحديد مدى صلابتها.
وبعد ما عرفنا الحمل الفيروسي والنمط الجيني للفيرس وحالة الكبد من حيث درجة التليف والتشمع بيكون عند الطبيب صورة كاملة يقدر يحدد من خلالها اذا هيبتدي العلاج او لا واذا هيبتديه هيبتدي باي بروتوكول وده هنعرف عنه نبذة في المرة الجاية.